کد مطلب:336092 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:270

مصادر حدیث دخول الصحابه النار
ووجدنا حدیثا آخر أكثر وضوحا من الحدیث الأول یقول

فیه النبی(ص) بان أكثر أصحابه فی النار، فإذا كانوا أكثرهم فی النارفكیف یمكن أن یكونوا من الفرقه الناجیه والیكم مصادر حدیث دخول الصحابه النار. فقد قال البخاری فی صحیحه: «وقال أحمد بن شبیب بن سعید الحبطی حدثنا أبی عن یونس عن بن شهاب عن سعید بن المسیب عن أبی هریره أنه كان یحدث أن رسول الله(ص) قال یرد علی یوم القیامه رهط من أصحابی فیجلون عن الحوض فأقول یا رب أصحابی فیقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا علی أدبارهم القهقری. حدثنا أحمد بن صالح حدثنا بن وهب قال أخبرنی یونس عن بن شهاب عن بن المسیب أنه كان یحدث عن أصحاب النبی(ص) أن النبی(ص) قال یرد علی الحوض رجال من أصحابی فیحلؤون عنه فأقول با رب اصحابی فیقول إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك إنهم ارتدوا علی أدبارهم القهقری وقال شعیب عن الزهری كان أبوهریره یحدث عن النبی(ص) فیجلون وقال عقیل فیحلؤون وقال الزبیدی عن الزهری عن محمد بن علی عن عبید الله بن أبی رافع عن أبی هریره عن النبی (ص).



[ صفحه 65]



حدثنی إبراهیم بن المنذرالحزامی حدثنا محمد بن فلیح حدثنا أبی قال حدثنی هلال عن عطاء بن یسارعن أبی هریره عن النبی (ص) قال بینا أنا نائم إذا زمره حتی إذا عرفتهم خرج رجل من بینی وبینهم فقال هلم فقلت أین قال إلی الناروالله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك علی أدبارهم القهقری ثم إذا زمره حتی إذا عرفتهم خرج رجل من بینی وبینهم فقال هلم قلت أین قال إلی الناروالله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك علی أدبارهم القهقری فلا أراه یخلص منهم إلا مثل همل النعم [1] .

راجع المصادر التا لیه: والترغیب والترهیب ج:4 ص:229 وفتح الباری ج: 11 ص: 385 وفتح الباری ج: 11 ص:474 وعمده القاری ج:23 ص:142 ومقدمه فتح الباری ج: 1 ص:202 ومشارق الأنوارج: 1 ص:383 والنهایه فی غریب الاثرج: 5 ص:273. وقال ابن منظورفی لسان العرب: «وفی حدیث الحوض فلا یخلص منهم إلا مثل همل النعم الهمل ضوال الإبل واحدها هامل أی أن الناجی منهم قلیل فی قله



[ صفحه 66]



النعم الضاله» [2] .

وقال ابن الأثیر فی النهایه فی غریب الأثر: «فی حدیث الحوض فلا یخلص منهم إلا مثل همل النعم الهمل ضوال الإبل واحدها هامل أی إن الناجی منهم قلیل من قله النعم الضا له» [3] .


[1] صحيح البخاري، ج 5، ص 2407.

[2] لسان العرب، ج 11، ص710.

[3] النهايه في غريب الأثر، ج 5، ص 273.